Showing posts with label قصائد وأشعار. Show all posts
Showing posts with label قصائد وأشعار. Show all posts

Wednesday, September 23, 2009

أغلى الأصدقاء - قصيدة أهداها لي الأخ والصديق الغالي الاستاذ المحامي رأفت نعمة الله أفرام بمناسبة عيد ميلادي الثلاثين والذي صادف يوم الأحد 16/8/2009

أغــلـــــــــــــــــــى الأصدقــــــــــــــــــــــــــــاء



كل الحب يجمعنا بصديقنا الغالي منصـــــــور


لا مــــن يــوم ولا شهـــر، بل مـــن عشرات السنــــــــين


جئناك اليوم نهنئك ونمتلك بداخلنا أجمل شعور


بالسعادة والفـــــرحة، فقد أكمــلت من العمر الثلاثيــــــن


غرد بصوتك الدافئ، وغني لنا مثل الطيــــــور


فالشوق لرؤيــــــاك مزقنا، وكــــــــاد يقتلنا الحنيــــــــن


حياةً جميلة نتمناها لك، وأن تعيش بكل فرحٍ وسرور


وأن تجمـــع المجد من أطرافة علمـــاً، إنه سيفٌ وكنزٌ ثمين


نسأل الله أن يحفظ والديكَ، وأن يحميهما من أي مكروه أو شرور


وأن يبقيهما سندا لك دوماً حين تكون سعيداً او لا قدر الله حزين


الأم وجهها كالبدرُ، يشع نوراً ويفيض قلبها بالعطــــــــــور


يكفيك دفءُ حبها لك، او قبلةٌ منها على ذاك الجبين


كم عانت وواجهت الصعاب حين مكثت في أحشائعا تسعة شهور


ولكن الفرحة غمرتها حين لامست الحياة وأصبحت خاتم البنين


والوالدُ شمعةٌ مضيئةٌ، تدفئُ كل من حولها من حضــــــــور


تحتمل النار بداخلها وتسهر معهم كالحارس الأمين


مقامُه السامي بين الناسِ شاهِدٌ عليه الجميع بكل العصور والدهور


لا ينطق لسانه الا كلاماً معطراً، انه بستانٌ من ريحانٍ وياسمين


نحن أصدقاؤك الأوفياء نغوصُ حباً لك في أعماق البحـــــور


كلٌ من وليد وجومانا، ومعهما صديقاك عمادٌ وجبرين


وعامرٌ ينضم الينا ومعه رأفتٌ الذي بصداقتة لك فخـــــــــور


ولا تنسى خلك خلك شادي وخالدٌ وكذلك نيفيـــــــن



















Monday, February 4, 2008

قصيدة خالدة للشاعر أبو العلاء المعري

غير مجد في ملتي واعتقادي نــــــوح باك ولا ترنم شاد
وشبيه صوت النعي اذا قيس بصوت البشير في كل ناد
ابكت تلكم الحمامــة أم غنت على فــــرع غصنها المياد
صاح هذي قبورنا تملأ الرحب فأين القبور من عهد عاد؟
خفف الوطء ما اظن اديـــــــــم الارض الا من هذه الاجساد
وقبيح بنا، وإن قــــدم العــــــهد هـــــوان الآبـــاء والأجـــداد
سر ان اسطعت في الهواء رويداً لا اخـتيالاً عــلى رفات العباد
رُب لحد قد صار لحداً مراراً ضاحك من تزاحم الاضداد
ودفين على بقايا دفين في طويل الأزمان والآباد
فأسال الفرقدين عمن احسَّا من قبيل وآنسا من بلاد
كم اقاما على زوال نهار وانارا المدلج في سواد
تعب كلها الحياة فما اعجب الا من راغب في ازدياد
ان حزناً في ساعة الموت اضعا ف سرور في ساعة الميلاد
خلق الناس للبقاء فضلت امة يحسبونهم للنفاد
انما ينقلون من دار اعما ل الى دار شقوة او رشاد
ضجعة الموت، رقدة يستريح الجسم فيها والعيش مثل السهاد
أبنات الهديل اسعدن اوعد ن قليل العزاء بالاسعاد
ايه لله دركن، فانتن اللواتي تحسن حفظ الوداد
ما نسيتن هالكاً في الأوان الخال أودى من قبل هلك إياد
بيد أني لا ارتضي ما فعلتن واطواقكن في الاجياد
فتسلبن واستعرن جميعاً من قميص الدجى ثياب حداد
ثم غردن في المآتم واندبن بشجو مع الغواني الخراد
من ديوان / سقط الزند