Monday, November 23, 2009

أديب عودة عباسي ,,,,, شخصيه ادبية بارزه


ولد أديب عودة عباسي في بلدة الحصن شمال الاردن سنة 1905 وهو اديب اردني مسيحي، تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في الناصرة، ثم تخرّج من دار المعلّمين في القدس. اختير بسبب تفوّقه لبعثة دراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت حيث درس الاقتصاد، ثم تحوّل إلى دراسة الأدب العربي بضغط من إدارة الجامعة .عمل مدّة شهر واحد في لجنة التصدير والتوريد في عمّان، ثمّ ترك وظيفته، وتحوّل إلى التعليم، فعمل مدرّساً للأدب العربي، والفلسفة، وعلم النفس في عددٍ من مدارس فلسطين، وشرق الأردن ما بين 1930-1942.كتب أديب في مجلّتي "الرسالة" و"الرواية" اللتين أصدرهما أحمد حسن الزيّات، ونشر كتاباته في "الثقافة" و"الهلال" و"الغد" و"المقتطف" إلى جانب العديد من الصحف والمجلاّت في الأردن وفلسطين. وظلّ مثابراً على الكتابة خلال سني عمله في التدريس إلى أنْ قُدّم إلى مجلس تأديبي عقد لمناقشة تعارض نشاطاته الأدبية والفكرية مع مهنة التدريس، فعوقب بتنزيل راتبه ، وإشتُرِط التزامه بالتوّقف عن الكتابة والنشر. فاضطّر إلى ترك عمله، وانقطع للقراءة والكتابة في بيته منذ ذلك التاريخ، فعاش حياة الكفاف في العَقْد الذي بناه أبوه ، والذي تحوّل بعد وفاته إلى متحف خاصّ بأعماله ومقتنياته.كتب أديب الشعر، والمقالة، والقصّة، والرواية باللغتين العربية، والإنجليزية، وترجم العديد من عيون الشعر العالمي، وألّف في الفلك والعلوم الطبيعية، وترك ستةً وتسعين مخطوطاً ومن اهم اعماله "عودة لقمان" . توفي عام 1997هذا الأديب لم يأخذ حقه الأدبي حتى الآن على الرغم من تخصيص جائزه باسمه في مجال الشعر ، انه فيلسوف حقيقي نقض النظريه النسبيه ل أينشتاين و لديه الاثباتات على ذلك الا انها لم تنشر بعد لاسباب مجهولة وكذلك كانت له مراسلات مع الاديب العربي محمود عباس العقاد و الان اصبح منزله متحف يسمى بأسمه في قلب الحصن الحبيبة