Tuesday, February 5, 2008

عجائب الدنيا السبع الطبيعية

البحر الميت ووادي رم مرشحان لعجائب الدنيا السبع الطبيعية



تشارك منطقتي البحر الميت ووادي رم بمسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية , والتي اطلقتها منظمة عجائب الدنيا الجديدة يوم إعلان نتائج العجائب من صنع الإنسان في السابع من تموز(يوليو) الماضي، لتميز كلا الموقعين بميزات فريدة على المستوى العالمي
صوتوا للبحر الميت و وادي رم

http://www.new7wonders.com/nature/en/vote_on_nominees

البحر الميت



الشاطئ الجنوبي للبحر الميت في الأردن يعتبر واحدا من المناظر الطبيعية الخلابة المنظر والمفعمة بالروحانية في العالم بأسره. وهنالك سلسلة من الطريق الجديدة والفنادق والاكتشافات الأثرية تجتمع مع بعضها البعض لتجعل من هذه المنطقة، وهي أكثر بقعة منخفضة عن سطح البحر "410 متر"، مغرية للعديد من الزائرين من مختلف أنحاء العالم كما كانت في العصور الغابرة كذلك بالنسبة للملوك والأباطرة والتجار والأنبياء
إن عنصر الجذب الرئيسي للبحر الميت يكمن في مياه البحر الساخنة والمالحة جدا والتي تعتبر أملح من مياه البحر العادية بأربعة مرات. وهي غنية بأملاح كلوريد المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والبرومين والعديد غيرها. إن هذه المياه المالحة والغنية بالمعادن بصورة غير عادية قد ساهمت في جذب الزوار منذ العصور الغابرة الذين كانوا يعومون على ظهورهم في محاولة لامتصاص المعادن الغنية الموجودة في المياه بالإضافة إلى أشعة الشمس الأردنية الرقيقة
ويعزى سبب الانجذاب إلى البحر الميت إلى الاجتماع الفريد للعديد من العوامل: التركيب الكيميائي لمياهه، وأشعة الشمس المصفاة والهواء المشبع بالأكسجين علاوة على الطين الأسود المشبع بالمعادن على ضفاف البحر وينابيع الماء العذب والمياه الحارة المعدنية الملاصقة له


وادي رم



إن وادي رم ذو الجمال الطبيعي الفاتن يلخص رومانسية الصحراء بأوديتها القديمة الشبيهة بسطح القمر والتلال الرملية التي ترتفع فوق الأرض. وعلاوة على ذلك فوادي رم يعتبر مسكنا للعديد من القبائل البدوية التي تعيش في مخيمات متناثرة في المنطقة. وينجذب متسلقوا الجبال بصورة خاصة إلى وادي رم بسبب العديد من الجروف المكونة من الجرانيت والصخر الرملي، فيما يستمتع المتنزهون بمساحاته الشاسعة
تبتعد منطقة وادي رم قرابة 40 كيلو متراً عن مدينة العقبة، وفيها أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشاموتعتبر جبال رم تحدياً ممتعاً لهواة التسلق، كما يستطيع الزائرون السير في دروب الوادي، والتوغل بعيداً في مساربه الفسيحة، أو القيام برحلات جماعية على ظهور الجمال، والتخييم في الوادي، في مخيم خاص مزود بكل ما يلزم للمبيت المريح، كما تستهوي الزائر الرحلات بسيارات الدفع الرباعي
وتقام في هذة المنطقة عروض للبالونات والمناطيد تزخرف السماء بألوانها الزاهية
أما أكثر ما يشد الزائر فهو مراقبة غروب الشمس، وهي تغطس في الوادي بلونها الأحمر المبهر، ثم رؤية النجوم التي تطل على الوادي من سماء بعيدة عن قمم الجبال، لكنها قريبة إلى القلوبوفي المنطقة إستراحة حديثة مزودة بكل وسائل الراحة، وفيها مطعم يقدم للزائرين مختلف الوجبات والأطباق، كما يمكن إستئجار الخيام من هذه الإستراحة للمبيت بين الجبال النابتة في وسط الصحراء